قصة موثرة جدا لهذين الزوجين الذين راحو ضحية الطائرة المنكوبة

لقد شهدت الطائرة المصرية المنكوبة على متنها نتاج قصة حب رائعه حيث تزوج الدكتور احمد العشرى من المعيدة ريهام مسعد بعد قصة حب طويلة شهدها لهم الاهل والاصدقاء وكان نتاج هذا الزواج المغلف بالحب انجاب ثلاث اطفال رائعيين فى مختلف مراحل التعليم وكانوا يعيشون حياة رائعه لا مثيل لها وسط حسد من حولهم فالكل كان يتمنى ان يعيش قصة حب مثلهم . وذات يوم اكتشفت ريهام انها مريضة بالسرطان وان حالتها حرجة للغاية وان الامل من شفاء منه ضعيف جدا حيث انها اكتشفت الامر
متأخرا جدا. وكادت تستسلم الا ان زوجها رفض الاستسلام وقام ببيع جميع مايملك لكى يجمع لها نفقات العلاج بفرنسا وبالفعل بعد ان باع ممتلكاته وجمع الاموال سافر بها الى فرنسا وتلقت العلاج وكادت
تمتثل للعلاج الى ان تعافت من ذلك المرض اللعين بعد ان رفض زوجها ان تموت وتتركه حيث انه قال لها ذات يوم اذا كنتى ستموتى سأموت معك واتمنى ذلك من كل قلبى ولم يعلم ان الله سينفذ امنيته
حيث ان لا رد لقضاء الله فبعد أن تعافت الزواج من مرض السرطان كان مكتوب لها الموت فى الطائرة المنكوبة ولكن رأفة بزوجها اخذ روحه معها كما كان يتمنى فى صدمة فجعت اهاليهم وتركوا ورائهم ثمرة قصة حبهم ثلاث اطفال ايتام.