خانته مع صديقة وهى فى شهر العسل لن تصدق كيف اكتشفها !
شهدت محافظة الفيوم جريمة بشعة تهتز لها القلوب و الابدان و هي جريمة قتل حيث قام رجلان بقتل شاب من قريتهما و كانا علي وشك قتل فتاة ايضا و لكن تم القاء القبض عليهما قبل ان يكملا ما ينتويان فعله و لكن ما السر وراء جريمة القتل تلك و لماذا كانا ينويان قتل تلك الفتاة ايضا ترجع تفاصيل الواقعة الي عدة اشهر مضت حين كان حمادة واقع في عشق داليا تلك الحسناء رائعة الجمال ذات القوام الذي يجذب اليها كل من يراها حيث يحمل جسدها كل معاني الانوثة الصارخة و هو الامر الذي جعل حمادة غارقا حتي النخاع راغبا في امتلاك هذا الجسد الساحر بالرغم من تحذيرات الجميع ممن حوله له بأنها فتاة ذات ماض و انها لعوب و لا تصلح كزوجة و لكنه ضرب بكلام الجميع عرض الحائط و اصر علي ما يراه الي ان وصلت داليا للقائه كما اتفقا قالت داليا اعلم جيدا ما يقال عني و اعلم ايضا التحذيرات التي تأتيك لكي تبتعد عني و انا انتظرك يوم الخميس القادم مع اهلي لتتقدم لخطبتي و لك الحق الا تحضر وتستمع لكلام من حولك و لكن لا داعي للغضب حين اتزوج من اخر غضب حمادة بشدة و سألها كيف يمكن لها ان تتزوج من غيره فردت بانها تحبه و ترغب في العيش معه و لكن ان تخلي عنها فستتزوج باخر و هنا ثار حمادة و قال لها ان من يحذرونه هم حاقدين وكارهين له و انه سوف يأتي للقاء اهلها و بالفعل ذهب حمادة لمنزل داليا و اتفق مع اهلها علي اتمام الزواج بالرغم من كافة التحذيرات من اهل و اصدقاء حمادة و لكنه لم يستطع مقاومة سحر داليا و بالفعل تزوج حمادة من داليا و اخذ يتذوق من العسل الذي طالما يتمناه و هي كانت تستطيع اجتذابه بكافة الطرق ليظل متشوق للمزيد و بعد مروراسبوعين من الزواج و حمادة غارق في العسل بدأ يفيق و يشعر بأنه ليس الوحيد الشارب من هذا العسل بل ربما يكون الاخير فزوجته لها خبرة كبيرة بالعلاقة الزوجية و تعرف جيد طرق اجتذابه كانت الصاعقة الكبري حين اتت داليا في الاسبوع الاخير من شهر العسل لتخبر حمادة و هي في قمة سعادتها بأنها حامل و هنا تأكدت شكوك حمادة فاطبق يديه علي رقبتها و سألها من والد الطفل فاخبرته بأنه هو فزاد احكام يديه علي رقبتها و سألها مرة اخري وهنا ظهرت الحقيقة حين اخبرته بانه خطيبها الاول واخذت تقسم له انها اخطأت ولن تكرر فعلتها مرة اخري فسقط الزوج المخدوع علي الارض من هول الصدمة و هنا تأكد من شكوك من حوله ومن حذروه وقرر اولاد عمه الانتقام لشرف العائلة فذهبو لبيت الشاب و اردوه قتيلا برصاصتين و كانو في طريقهم لبيت داليا لقتلها الا ان الشرطة سبقتهم و القت القبض عليهم و هربت داليا من الفيوم باكملها بينما ظل حمادة حبيس بيته خجلا مما حدث معه ومن العار الذي لحق به .